دراسة تحليلية لنقص الصفيحات عند الحوامل في مشفى تشرين الجامعي (الأسباب, الاختلاطات, التدبير)

بحث علمي أعدّ لنيل شهادة الدراسات العليا في أمراض الدم ونقل الدم

إعداد طالب الدراسات العليا:

د.علاء سليمان معروف

             إشراف                                         المشارك بالإشراف

   أ.د. فراس حسين                                 أ.د. لؤي حسن

  أستاذ في  قسم الأمراض الباطنة                                    أستاذ في قسم التوليد والنسائية

 

 

اللاذقية                                                                            2022

ملخّص عن البحث

 

المقدّمة: إن دراسة سبب نقص الصفيحات لدى الحوامل يساعد في تحديد السبب الاكثر شيوعا لنقص الصفيحات والحاجة لتقديم العلاج المناسب عند اللزوم.

الهدف: في هذه الدراسة، تم تقييم انتشار نقص الصفيحات لدى الحوامل وتحديد أسبابه, وتم حساب رقم صفيحات حدي للتنبؤ بحدوث الاختلاطات واتخاذ القرار العلاجي المناسب.

الطرق: قمنا بإجراء دراسة مستقبلية وحساب معدل شيوع نقص الصفيحات عند الحوامل في مشفى تشرين الجامعي بين عامي 2020 و 2021 وتحديد أسباب نقص الصفيحات ومعدل حدوثها وقمنا بتحديد رقم صفيحات حدي وتقسيم عينة المرضى الى مجموعتين والمقارنة بين المجموعتين من حيث العمر والعمر الحملي ومعدل حدوث الاختلاطات عند الأم والجنين.

النتائج:  كانت نسبة شيوع نقص الصفيحات لدى الحوامل في مشفى تشرين الجامعي 8.4% , وكان السبب الأكثر شيوعا هو نقص الصفيحات الحملي السليم BGT وبنسبة تقدر ب 80%, وكانت نسبة حدوث ITP هي 10%, وكانت نسبة المريضات مع PE/HELLP هي 4%, وكانت الأسباب الأخرى النادرة بنسبة لا تتجاوز 3%, وكانت قيمة الصفيحات الحدية هي 80 ألف/ ميكرولتر, وكانت أرقام الصفيحات أقل مع التقدم بعمر الأم والعمر الحملي, وكان معدل حدوث الاختلاطات أعلى لدى النساء مع عدد صفيحات أقل من 80 ألف بالميكرولتر .                        ( p value < 0.001), وكان الزمن الوسطي لعودة الصفيحات الى الطبيعي بعد الولادة لدى مريضات نقص الصفيحات الحملي السليم حوالي الشهر.

الاستنتاجات: يمكن الاعتماد على قيمة صفيحات حدية 80 ألف بالميكرولتر كقيمة حدية للتنبؤ بحدوث اختلاطات لدى الأم والجنين واتخاذ القرار العلاجي المناسب

كلمات مفتاحية: نقص صفيحات حملي سليم (BGT), نقص صفيحات مناعي ذاتي (ITP), ارجاج وما قبل ارجاج وتناذر هيلب (PE/HELLP), العمر الحملي

الملفات المرفقة

  • شارك الخبر