التفاصيل

افتتحت في جامعة البعث فعالية اليوم المفتوح لمشروع هاندز المدعوم من الاتحاد الأوروبي بعنوان “التراث الحرفي التقليدي (التدريب والتصميم والتسويق)” وذلك في القاعة الزرقاء لكلية الهندسة المعمارية يوم الثلاثاء ١٩_٤_٢٠٢٢

وذلك بحضور رئيس جامعة البعث وعمداء الكليات المعنية ومنسق المشروع  من جامعة البعث والمنسق الوطني للمشروع . 

رافق الفعالية معرض يضم منتجات لجنة الحرف التقليدية واعمال طلاب كليات الهندسة المعمارية والهندسة الميكانيكية والكهربائية واستمر المعرض لغاية ٢١_٤_٢٠٢٢

أكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أن المشروع يهدف إلى تطوير قطاع الحرف اليدوية من خلال تطوير الموارد البشرية وتدريبها ،فالحرف اليدوية والتراثية السورية تشكل جزءاً مهماً من الثقافة الجمالية في تاريخ الحضارة الإنسانية كله والاهتمام بالحرفيين المبدعين وتقديم الدعم لصناعاتهم التي تضررت كثيراً بسبب الحرب هو جزء مهم للنهوض بتلك الصناعة كونها أحد حوامل التراث السوري الذي نفخر بتفاصيله،

وأثنى الدكتور موسى السمارة المنسق الوطني لمشروع هاندز على النشاطات التي تقوم بها جامعة البعث والمخرجات التي تنتج عنها التي أدت إلى وصول الجامعة لجميع دول العالم بالرغم من الحرب والحصار الجائر الذي تتعرض له بلدنا مشيراً إلى أهمية هكذا مشاريع مسجلة في الاتحاد الأوروبي في تحقيق التسويق لمنتجنا الوطني وتحقيق الاتصال بين الطلبة والمقررات العالمية من خلال مشاركتهم في دورات تدريبية عالمية وإنتاج كوادر متخصصة وبناء القدرات في التصميم وايصال المنتج بالطرق الحديثة وأهمها التسويق الالكتروني.

كما أشار الدكتور عدنان غاتا منسق مشروع هاندز في جامعة البعث أنه بلغ عدد المشاركين في المشروع 11 حرفي و300 طالب وطالبة من كليات الهندسة المعمارية- والميكانيكية والكهربائية- والكيميائية والبترولية، فالغاية من المشروع حماية التراث الشعبي التقليدي وربط الحرفيين مع التعليم الأكاديمي وتطوير وبناء القدرات في التعليم العالي، مستعرضاً ملخص عن أهداف مشروع هاندز في التطوير والتدريب والتسويق وبرامج تنمية القدرات لأعضاء الهيئة التدريسية و الطلاب و الحرفيين.

وقدم الدكتور نضال سطوف عميد كلية الهندسة المعمارية السابق في جامعة البعث عرضاً لأهم الحرف التقليدية في سورية من صناعة الفخار والنسيج والتطريز والموزاييك والفسيفساء والخيزران والصابون وتعبئة الرمل والحرف المعدنية وبعض الحرف الحديثة كالنقش على الخشب بتقنية CNC منوهاً أن جامعة البعث تعمل من خلال المشاركة في مشروع هاندز على إعادة الرونق لصناعاتنا التقليدية كونها من القطاعات التي تأثرت بنتيجة الحرب على بلدنا.