الخطة الاستراتيجية
لقد فرضت المنافسة العالمية والحاجات المتزايدة من قبل المؤسسات لكوادر تتمتع بالمعارف والخبرات المتميزة ضرورة لتطوير معارف ومهارات الخريجين بشكل مستمر ومنافس. لذلك قامت جامعة تشرين في العقود الأربعة الماضية من تأسيسها ببناء الهياكل الإدارية والمادية اللازمة لتحقيق العناصر المطلوبة لإدارة العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، وخرّجت منذ تأسيسها ما يزيد عن (120000) طالبا وطالبة من الكوادر الكفوءة التي أثبتت جدارتها في سوق العمل محلياً ودولياً.
والآن تبادر الجامعة لرسم خارطة الطريق للتحسين المستمر لخدماتها بغرض التميز والمنافسة محليا وإقليميا لتكون منصة معرفية متجددة ومنافسة كمركز بحثي وتعليمي متميز من خلال مشاركة الخبرات العالية الموجودة فيها والتي تبنت رؤية الجامعة في التطوير والتجديد المستمر نحو التميز والإبداع.
لقد تم بناء الخطة من خلال تحليل دقيق لواقع الجامعة وحاجات سوق العمل والذي نتج عنه (8) أهداف إستراتيجية تغطي كافة عناصر العمل الأكاديمي، تضمنت(239) مشروعا تساهم بتحقيق الأهداف بشكل نوعي ويساهم في تحقيق رؤية ورسالة الجامعة وتطويرها ورفع تصنيفها العالمي ومستوى خريجيها بما يسهم بتطوير المجتمع والمعرفة محليا وعالمياً.
كلنا ثقة بأن كوادر الجامعة في الكليات والمراكز والمديريات ستكون حريصة على مشاركتها الفاعلة في تنفيذ محاور وبرامج الخطة ومواجهة التحديات التي قد تنشأ أثناء التنفيذ وصولا للأهداف المرجوة في تحسين وتطوير واقع مجتمعنا.
رئيس جامعة تشرين
أ.د. بسام عبد الكريم حسن