التفاصيل

أكدت جامعة تشرين سلامة جميع الابنية فيها بعد قيام كوادر مختصة بجولات ميدانية و تقييم الحالة الانشائية للمباني بعد الزلزال .

وتم خلال مجلس الجامعة اليوم تقديم تقييم شامل لكل الابنية في الجامعة و المدينة الجامعية حيث اكدت التقارير عدم وجود اي خلل في العناصر الانشائية بما يؤثر على السلامة , وتعمل الجامعة على اصلاح بعض الاضرار غير الانشائية .

و تستأنف الجامعة الامتحانات الاثنين المقبل بعد ازاحة البرامج الامتحانية لمدة اسبوعين بسبب الزلزال , كما قرر المجلس تأجيل امتحانات التعليم المفتوح لغاية 12/ 3 .

رئيس الجامعة الدكتور بسام حسن طلب سرعة الاستجابة من كل الكوادر في الجامعة وقيام كل الكليات و المعاهد ومديرية الشؤون الهندسية بدور تطبيقي مباشر على ارض الواقع وفق اختصاص كل كلية وبما يضمن التكامل المباشر مع الجهات المعنية و يسهم في تخفيف تداعيات الزلزال على الافراد و المنشآت , مؤكدا اهمية الدور المجتمعي لكليتي التربية و الآداب في التصدي للحالات النفسية الناتجة عن الكارثة وتقديم الدعم النفسي المباشر من خلال التواصل معهم في مراكز الايواء   .

و اشار رئيس الجامعة الى تشكيل لجان و فرق عمل ميدانية تعمل على امتداد المحافظة لتقييم الحالة الانشائية للمباني و البنية التحتية بالتعاون مع محافظة اللاذقية لافتا الى ان ماتعرضت له سورية بسبب الزلزال فرض التركيز على مفهوم ادارة الكوارث و كيفية الاستجابة لها و لتداعياتها و الحد من تأثيراتها او تقديم دراسات و ابحاث هندسية للمباني تحد من اثار الزلازل بعد معاينة الاماكن الاكثر تضررا بالزلزال .

كما طلب رئيس الجامعة من عمداء الكليات تفقد التجهيزات و المخابر و تقديم تقارير فورية عن جاهزيتها و التواصل مع الهيئة العامة للمواصفات و القياس و المخبر الوطني للقياس و المعايرة للتأكد من جودة المخابر و دقة الارقام و المؤشرات الناتجة عن التجارب فيها و المصادقة على ذلك .

يشار الى ان جامعة تشرين شكلت لجان وفرق عمل للتعاون مع الفرق المشكلة في المحافظة لتقديم الخبرة و المشورة لدراسة حالة المباني المتضررة بسبب الزلزال.

حيث شكلت الجامعة في كلية الهندسة المدنية 10 لجان ، وفريق مراقبة مساحية، وفريق توثيق اثري، وفريق GIS، فريق عمل سدود ومنشآت مائية، وفريق عمل مرافىء ومنشآت شاطئية.

يشارك في هذه اللجان والفرق كل مهندس يتم تكليفه من قبل رئس اللجنة سواء كان من العاملين أو طلبة الدراسات العليا أو التخرج.

معرض الصور