التفاصيل

برعاية الأستاذ الدكتور بسام حسن رئيس جامعة تشرين , أقامت كلية الطب البشري مؤتمرها العلمي التاسع عشر بالتعاون مع مديرية صحة اللاذقية وبمشاركة عدد من الاطباء السوريين الألمان .

الدكتور بسام حسن ( راعي المؤتمر ) أثنى على الجهود التي بذلتها الكوادر الطبية في كلية الطب البشري ومستشفى تشرين الجامعي لمواجهة آثار زلزال السادس من شباط لافتاً إلى استنفار الجهود في الجامعة بكافة مفاصلها خلال الكارثة لاستقصاء أسبابها  وخدمة المجتمع وتقديم الدعم النفسي وتصنيف الادوية وزيارة مراكز الإيواء .

وتمنى رئيس الجامعة خروج  المشاركين في المؤتمر بتوصيات هامة بما يخص منظومة إدارة الكوارث من منظور طبي ليتم العمل بها على المستوى الوطني وأن يتم التخطيط للأبحاث العلمية الطبية المنشورة في المجلات العالمية والتوجه بها  لتسجيل براءات الاختراع

الدكتور مصطفى ابراهيم عميد كلية الطب أشار أن ما يميز مؤتمر كلية الطب لهذا العام هو المشاركة الخارجية للأطباء السوريين المقيمين في ألمانيا والتركيز على محور إدارة الكوارث والنكبات للوصول إلى وضع الآليات المناسبة  لتقديم الخدمات اللازمة في الظروف المشابهة

وقدم عميد كلية الطب البشري عرضاً للجهود الطبية  التي قدمتها كوادر كلية الطب البشري ومستشفى تشرين الجامعي  كمنظومة واحدة لمواجهة تداعيات الزلزال مؤكدا ان الكوادر أثبتت قدرتها على التعامل بمهنية عالية .

ونوه الدكتور ابراهيم  إلى سعي كلية الطب البشري إلى التوسع الأفقي وبدعم من إدارة الجامعة  لإحداث وافتتاح درجة الدكتوراه حيث افتتحت درجة الدكتوراه بأكثر من 20 اختصاصاً  خلال عام 2022وأهمها افتتاح الدراسات العليا للمعالجة بالنظائر المشعة لأول مرة على مستوى سوريا  .

وافتتح رئيس الجامعة وأمين فرع الحزب على هامش المؤتمر معرضاً للأدوية ا بمشاركة عدد من شركات الأدوية والتجهيزات الطبية

كما تم خلال المؤتمر تكريم القيادتين الإدارية والسياسية في الجامعة والأطباء السوريين الألمان المشاركين في المؤتمر والجهات المشاركة في المؤتمر والراعية له

حضر المؤتمر امين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتورة ميرنا دلالة ونقيبا الأطباء البشريين وأطباء الأسنان في اللاذقية وممثل مدير صحة اللاذقية  ومدراء المشافي وقيادات سياسية ونقابية وإدارية من الجامعة  .

معرض الصور