التفاصيل

مما جاء في التقرير..

أقام المعهد العالي لبحوث البيئة، اليوم، بمناسبة يوم البيئة العالمي في جامعة تشرين مؤتمر “الاستدامة البيئية”، ويقام على هامش المؤتمر معرض بيئي مرافق.

عميد معهد البحوث البيئية الدكتورة هاجر ناصر قالت: تم اختيار عنوان “الاستدامة البيئية ” والذي يشمل كافة المحاور، بهدف إيجاد حل للمشكلات البيئية التي نعاني منها، وهناك مشاركة من كافة الجامعات السورية وعدد من الشركات، ونتمنى من الجهات الداعمة والحكومية تبني المخرجات والتوصيات وترجمتها على أرض الواقع، مما يعزز التشاركية ما بين الجامعة والمجتمع والجهات الحكومية، وقمنا بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات وهذه الشركة معطاءة وتقدم خدمات ودعم للباحثين والطلاب.

من جهته قال مدير الاقتصاد و التخطيط في المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) الدكتور أيهم الحمصي: مشاركتنا اليوم تجسيد للتعاون القائم مع الجامعات السورية، وسنقدم ثلاثة أبحاث رئيسية، وتأتي أهمية المؤتمر من العدد الكبير من المحاضرات والمحاضرين، ونتمنى أن تنعكس نتائج المؤتمر على الواقع البيئي وتطويره.

بدوره، قال مدير عام شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات الدكتور سامر أبو عمار: قمنا اليوم بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة تشرين لتبادل الخبرات العلمية واستقبال الطلاب، ودعمهم مادياً ومعنوياً لتطوير أبحاثهم، ورفع جودة نتاج هذه الابحاث لتصبح أبحاثاً تطبيقية يمكن الاستفادة منها، وتأتي هذه الخطوة العلمية للتشبيك ما بين الشركة والجامعات ومعاهد البحث العلمي للوصول لأداء أفضل تطبيقاً لبرنامج الحكومي في التشبيك، وخلق الصلات ما بين مراكز العلم ومراكز العمل.

المشارك الدكتور ماهر علي قال: أقدم اليوم ورقة بحثية بعنوان “مراقبة حرائق الغابات باستخدام الاستشعار عن بعد”، فالحرائق تختلف شدتها من عام إلى اخر باختلاف العوامل الجوية، لذلك من المهم رصد حرائق الغابات وشدتها ومساحات الأحراج وتصنيف الحريق، من أجل ترميم المواقع الحراجية، وهذا البحث يفيد في تحديد مواقع الضرر وترميم المواقع الحراجية، وهذا المؤتمر فرصة جيدة للتعرف على باحثين جدد وأبحاث متعددة ومتنوعة.

المشاركة بالمعرض الفنانة التشكيلية أمل الحسين قالت: أشارك اليوم بأعمال يدوية مثل (حقائب، رسم وتطريز، أشغال يدوية، مخلفات الخشب) وإعادة التدوير مخلفات المنتجات، والمعرض فرصة جيدة لعرض المنتجات.

المشاركة ميرنا الحلو قالت: أنا خريجة معهد فنون جميلة، مشاركتي من خلال تدوير المواد (بلاستيك، وأكياس نايلون، وحديد…) ورسالتي للسيدات للاستفادة من الأشياء الموجودة في المنزل، بما يساهم في توفير التكلفة وتنظيف وحماية البيئة.