إيماناً بأهمية البحث العلمي باعتباره من أهم أركان تطور المجتمعات، ومقياس تقدمها ورقيها العلمي والأكاديمي، وعاملاً هاماً في تطوير الإنتاج لارتباطه المباشر بخطط التنمية، حرصت جامعة تشرين على إيلاء هذا الموضوع أهمية قصوى من جميع النواحي، فعملت على تأمين مستلزماته من أدوات وأجهزة وكوادر وتم إحداث العديد من المخابر المركزية المجهزة بأحدث الأدوات، وشكلت مجموعات بحثية لمتابعة تنفيذ وتطوير خطط البحث بدعم ورعاية من القيادة السياسية في الجمهورية العربية السورية خاصة في السنوات الأخيرة حيث أصبح البحث العلمي في مقدمة الأولويات، وتجلى ذلك في عقد العديد من الاتفاقيات مع العديد من المؤسسات والجامعات ذات الطابع العلمي والأكاديمي والتطبيقي المحلية والعربية والأجنبية ، وما زال السعي حثيثاً للارتقاء بالبحث العلمي في جامعة تشرين إلى أعلى مستوياته