انطلقت اليوم في جامعة اللاذقية أعمال مؤتمر كلية الآداب والعلوم الإنسانية تحت عنوان "دراسات في الآداب والعلوم الإنسانية - نحو مرحلة جديدة في البحث العلمي"، بحضور المحافظ ورئيس الجامعة ورئيس لجنة تسيير الأعمال في الجامعة.
محافظ اللاذقية "محمد عثمان" أكّد أنّ عصرنا الذي يتسارع فيه التطور والتكنولوجيا في كل المجالات يتطلب مواكبة كل جديد في كل العلوم، مشيراً إلى أنّ ما يطرحه مؤتمر كلية الآداب والعلوم الإنسانية يشكّل خطة عمل ومفاتيح بحثية لفهم الحاضر وصياغة المستقبل وتفسير مشكلات المجتمع ومعالجتها.
ولفت المحافظ إلى ضرورة تبني منتجات علمية بحثية حديثة مبتكرة لتوسيع الآفاق وتقديم حلول مستدامة وتعزيز الشراكات بين الباحثين والمؤسسات المعنية، مبيناً أنّ المؤتمر فرصة لتبادل الأفكار وإثراء المعرفة لفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة، ومؤكّداً أهمية الوصول إلى توصيات تسهم في دفع عجلة البحث العلمي.
من جانبه رئيس الجامعة الدكتور "مصطفى إبراهيم" أشار إلى أنّ المؤتمر انطلاقة لنشاطات وفعاليات ستشهدها الجامعة في الفترة المقبلة في كليات الطب البشري وطب الأسنان وكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، لافتاً إلى أنّ المؤتمر الذي يقام بمشاركة نخبة من الباحثين في مجال الآداب والعلوم الإنسانية بداية للعمل والبحث العلمي الجاد.
وشدد الدكتور "إبراهيم" على ضرورة تركيز الأبحاث لخدمة التنمية وتحديد المشكلات الاجتماعية في كل العلوم التي تغطيها الكلية لتفعيل شعار ربط الجامعة بالمجتمع.
بدوره عميد الكلية الدكتور "يوسف قره علي" لفت إلى أنّ باكورة النشاطات العلمية عبر المؤتمر تشكّل خطوة جديدة في البحث العلمي وتشارك الرؤى وخاصة في هذه المرحلة التاريخية التي تنتصر فيها إرادة الحياة لدى الشعب السوري للنهوض من تحت الأنقاض وبناء الوطن، داعياً الطلبة لتكون أبحاثهم مشاريعاً تصاغ لتوصيات بناءة تعود بالنفع على سوريا.
يواصل المؤتمر عمله غداً بمشاركة باحثين وطلاب دراسات عليا من كافة أقسام كلية الآداب والعلوم الإنسانية وعدد من أبحاث طلاب الدراسات العليا في كلية التربية.
#الجمهورية_العربية_السورية
#وزارة_التعليم_العالي_والبحث_العلمي
#جامعة_اللاذقية