الأخبار
لمتابعة كل جديد يصدر عن الكلية من أخبار واعلانات وقصص نجاح
16/06/2024
04/10/2024
30/01/2024
07/11/2023
07/11/2023
07/11/2023
الخدمات الطلابية
الكادر الإداري
الرؤيا والرسالة
تعتبر كلية الزراعة بجامعة تشرين, جزء من منظومة التعليم العالي, تعمل على تحقيق الأهداف العامة للدولة من خلال افتتاح كليات الزراعة في القطر, وذلك لتطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني , لما يمثله هذا القطاع من أهمية في الاقتصاد الوطني , وتحقيقاً لشعار الأمن الغذائي الوطني . وذلك من خلال تخريج الكوادر الكفوءة والمؤهلة لقيادة القطاع الزراعي والعمل على تطويره وتعميم الثقافة الزراعية وتوطينها لتأمين التنمية المستدامة للقطر.
رسالة كلية الزراعة
تعد رسالة كلية الزراعة، رسالة علمية، اجتماعية، ثقافية، وطنية شاملة، تعمد إلى نقل المعارف و الخبرات الزراعية الحديثة، و توطينها و توظيفها لخدمة المجتمع بما يتناسب مع الواقع الزراعي للقطر، فضلاً عن إعداد الكوادر البشرية المؤهلة و المزودة بهذه المعارف و الخبرات، و تهيئتها علمياً و اجتماعياً و ثقافياً لإدارة و ممارسة العمل الزراعي بحب و طوعية و ثقة بالنفس و تحمل عال للمسؤولية. كما تتضمن رسالة الكلية، تطوير واقع القطاع الزراعي، الحراجي و البيئي في القطر بشكل عام و في الساحل السوري بشكل خاص، و ذلك من خلال تشخيص الواقع الزراعي الراهن، و العمل بالتعاون مع مراكز البحوث الزراعية الموجودة في منطقة الساحل على إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل الزراعية الحالية و إزالة كل معوقات تطور الإنتاج الزراعي في المنطقة الساحلية كماً و نوعاً. كما تعمد رسالة الكلية إلى تنمية شعور حب العمل وازكاء روح االشعور القومي و حب الوطن و اللغة العربية، و حب العمل و الدعوة إلى مكارم الأخلاق، و التمسك بالقيم الاجتماعية الفاضلة، فضلاً عن تطوير وسائل التعليم و البحث العلمي و أصول التدريس و أساليبه، بالإضافة إلى التركيز على احترام قيم العمل الجماعي و المؤسساتي، و الالتزام بروح العمل كفريق.
أهداف كلية الزراعة
أولا: النهوض بالتعليم العالي الزراعي، و تحقيق مستوى جودة عال للتعليم الزراعي لمواكبة المستويات العالمية، و وضع المعايير الوطنية اللازمة لضمان ذلك، وتطوير القدرات بغرض إعادة إنتاج التقانات الحديثة على الصعيد المحلي.
ثانيا: تنشيط و تفعيل البحث العلمي و تحسين ظروفه، و الاستمرار ببناء القدرات العلمية و تحفيز الثروات الفكرية و العلمية الوطنية من خلال تبني سياسة عملية ناجحة للعلوم و التقانات و الإبداع، بالإضافة إلى تعميق التخصص والمعرفة بهدف ضمان إعداد كوادر علمية مؤهلة و مدربة قادرة على تحسين الإنتاج الزراعي في المنطقة الساحلية من خلال إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي يعاني منها القطاع الزراعي وذلك من خلال توثيق التعاون بين الكلية و بين مراكز البحوث الزراعية الموجودة في منطقة الساحل.
ثالثا:الاهتمام بالحضارة العربية والتراث العربي و القيم الأخلاقية والوطنية و تنمية الشعور القومي و روح التعاون و قيم العمل الجماعي.
رابعا: العمل على تفعيل شعار ربط الجامعة بالمجتمع من خلال إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل التي يعاني منها القطاع الزراعي، و رفده بالكادر المؤهل المختص و المدرب، فضلاً عن إقامة الدورات التدريبية و الندوات العلمية و النشاطات المختلفة و اللقاءات الدورية المشتركة مع العاملين في القطاع الزراعي و القطاعات الإنتاجية المختلفة، و التقييم المستمر للعمل المشترك.
خامسا: توثيق عرى التعاون بين كلية الزراعة و المراكز العلمية الزراعية و البحثية المحلية و العربية و الإقليمية و الدولية، بهدف تبادل المعارف و الخبرات و نقلها و الاستفادة منها في تطوير الإنتاج الزراعي في القطر بشكل عام و في المنطقة الساحلية بشكل خاص و التقييم المستمر لهذا التعاون.
سادسا: تنشيط حركة التأليف و الترجمة و النشر للكتب و المراجع و النشرات الزراعية لضمان وصولها إلى كافة العاملين في القطاع الزراعي.
سابعا:الاهتمام بالبنية الإحصائية و قواعد البيانات، لما لها من أهمية في تحليل الأداء بدقة، ووضع الخطط المستقبلية لمعالجة المشاكل في القطاع الزراعي و الوصول إلى الحلول المناسبة.
كلمة العميد
أهلاً وسهلاً بكم في هذا الموقع الإلكتروني الخاص بكلية الزراعة في جامعة تشرين
أرحب بكم وأدعوكم لتصفح الموقع والتعرف على الكلية التي افتتحت بدءاً من العام الدراسي 1971 – 1972 بموجب المرسوم التشريعي رقم 12 تاريخ 12 / 5 / 1971،وكانت مدة الدراسة فيها أربع سنوات فقط ، وقد تم تعديلها لاحقاً لتصبح خمس سنوات بموجب المرسوم رقم 183 للعام 1987 مما سمح بمنح الخريج إجازة جامعية خاصة بالهندسة الزراعية. وبناءً على اللائحة الداخلية الحديثة للكلية المعتمدة بموجب قرار مجلس التعليم العالي رقم 270 تاريخ 13 / 8 / 2007 فقد حددت مدة الدراسة في الكلية بخمس سنوات ثلاث منها عامة وسنتين اثنتين للتخصص.
يوجد حالياً تسعة اختصاصات في مرحلة الإجازة الجامعية الأولى وعشر اختصاصات في مرحلة الدراسات العليا، ويتم العمل على تطويرها باستمرار ضمن إطار منظومة التعليم العلي في قطرنا الحبيب التي يرعاها قائد الوطن السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.
ساهمت الكلية وما زالت في إعداد وتخريج كوادر بشرية ذات كفاءات عالية في مجالات العلوم الزراعية المختلفة لنقل ونشر الخبرات الزراعية وتوطينها واستثمارها في إطار عملية التنمية المستدامة بهدف الوصول إلى أفضل إنتاج كماً ونوعاً بأقل تكاليف ممكنة وأقل الأضرار للبيئة، وتسعى الكلية لتنفيذ رسالتها من خلال العملية التعليمية، والبحثية، وكذلك من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية التي يتم معظمها بالمشاركة والتعاون مع مؤسسات رسمية حكومية وغير حكومية، والمراكز العلمية المتخصصة ذات الصلة محلياً وعربياً ودولياً .
لا تقتصر المزايا التي يحصل عليها خريج كلية الزراعة على التأهيل اللازم لفرص العمل الحكومي. بل يستطيع الدارس النشيط والخريج الراغب المهتم من أي من اختصاصات الكلية استثمار المعارف التي حصل عليها في إنشاء مشاريع منتجة تؤمن فرص عمل يمكن تطويرها لتؤمن دخلاً ممتازاً للعاملين فيها. والأمثلة كثيرة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مشاريع الإنتاج النباتي الكثيرة المتنوعة من مشاتل الخضار والفاكهة، ومشاريع إنتاج نباتات الزينة والمحاصيل المختلفة، والنباتات الطبية، والعطرية، ومشاريع الإنتاج الحيواني الكثيرة والإشراف عليها أو المشاركة فيها، وكذلك استثمار بعض الخبرات العلمية المخبرية والمهنية المؤهلة في العديد من التخصصات كخبرات التقليم، والتطعيم، والتسميد، وتنفيذ شبكات الري الحديث، وطرائق التشخيص، وتحليل العينات إلى مختلف علوم الأغذية وتصنيعها وخبرات الوقاية والإدارة المتكاملة للمحاصيل وآفاتها، ويمكن لمتصفحي موقع الكلية التعرف على أقسامها المختلفة ونشاطاتها ومقررات ومفردات الخطة الدرسية والمخابر في كل اختصاص. إضافة إلى كثير من التفاصيل التي يحتاجونها ويستفيدون منها في التخطيط لمستقبلهم أو لمساعدة آخرين ممن نالوا الشهادة الثانوية العامة، ويفتشون عن معلومات تفيدهم في اتخاذ قرار أولويات تسلسل رغباتهم في المفاضلة العامة لدخول الجامعة.
ولا يسعني ضمن هذه المقدمة التعريفية بالكلية إلا أن أتمنى لكم الاستفادة والاستمتاع خلال تصفح الموقع والمعلومات الواردة فيه. راغباً إليكم دعوة أصدقائكم للاطلاع عليه، ونحن في كامل الاستعداد لتقبل الأسئلة، والاستفسارات، والإجابة عليها وأشكر لكم في نهاية حديثي أي اقتراح أو ملاحظة تساهم في تحسين وتطوير أداء الموقع.